اللّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبِي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمِي، وَستْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي، وَحِلْمَكَ عَنْ كَثِيرِ جُرْمِي عِنْدَما كانَ مِنْ خَطَأي وَعَمْدِي، أَطْمَعَنِي فِي أَنْ أَسْأَلَكَ ما لا اسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ الَّذِي رَزَقْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَرَيْتَنِي مِنْ قَدْرَتِكَ، وَعَرَّفْتَنِي مِنْ إِجابَتِكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، لاخائِفاً وَلا وَجِلاً، مُدِلاً عَلَيْكَ فِيما قَصَدْتُ فِيهِ إِلَيْكَ، فَإنْ أَبْطاء عَنِّي عَتِبْتُ بِجَهْلِي عَلَيْكَ، وَلَعَلَّ الَّذِي أَبْطَاءَ عَنِّي هُوَ خَيْرٌ لِي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُمُورِ، فَلَمْ أَرَ مَوْلىً كَرِيماً أَصْبَرَ عَلى عبْدٍ لَئِيمٍ مِنْكَ عَلَيَّ يارَبِّ، إِنَّكَ تَدْعُونِي فَأُوَلِّي عَنْكَ، وَتَتَحَبَّبُ إِلَيَّ فَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ، وَتَتَوَدَّدُ إِلَيَّ فَلا أَقْبَلُ مِنْكَ، كَأَنَ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لِي وَالاِحْسانِ إِلَيَّ، وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَأرْحَمْ عَبْدَكَ الجاهِلَ، وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ إِحْسانِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ | والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين موضع اشياء الطالبين معتمد المؤمنين الحمد لله الذي من خشيتة ترعد السماء و سكانها و ترجف الرض و عمارها و تموج البحار و من يسبح فغمارتها |
---|---|
أيقنت أنّك أرحم : خ |
الحَمْدُ للهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ، وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ، وَيُطْعِمُ وَلايُطْعَمُ، وَيُمِيتُ الاَحْياءَ وَيُحْييَ المَوْتى وَهُوَ حَيٌ لايَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ | |
---|---|
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ ، وَيَرْزُقُ وَلَا يُرْزَقُ ، وَيُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ، وَيُمِيتُ الْأَحْياءَ ، وَيُحْيِي الْمَوْتىٰ ، وَهُوَ حَيٌّ لَايَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ |
الحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌ مِنَ الذُّلِ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً.
16«اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ ، مُجْرِي الْفُلْكِ ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ ، فالِقِ الإِصْباحِ ، دَيّانِ الدّينِ ، رَبِّ الْعَالَمينَ | الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي لَايُهْتَكُ حِجابُهُ ، وَلَا يُغْلَقُ بابُهُ ، وَلَا يُرَدُّ سائِلُهُ ، وَلَا يُخَيَّبُ 11 آمِلُهُ |
---|---|
الحَمْدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماء وَسُكَّانُها، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ وَعُمَّارُها، وَتَمُوجُ البِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَراتِها | اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا ، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا ، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا ، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا ، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا ، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا ، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا ، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا ، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا ، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا ، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا ، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا ، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا ، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا ، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا ، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا ، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ آمالَنا ، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا ، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا ، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا ، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم ، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ |
ثم تقرأ سورة الحمد واية الكرسي و شهد الله واية قل اللهم مالك الملك واية السخرة وهي ايات ثلاث من سورة الاعراف أولها ان ربكم الله واخرها من المحسنين ثم تقول ثلاثا: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ثم تقول ثلاث مرات: اللهم صل على محمد وال محمد واجعل لي من امري فرجا ومخرجا وارزقنى من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب وهذا دعاء علمه جبرئيل يوسف عليه السلام في السجن.
2