يُكَبر ويَركعُ ويَقولُ في رُكوعه: سبحان ربي العظيم | وفي وقتها قَال الطَّحَاوِيُّ: «وَوَقْتُهَا الْمُخْتَارُ إِذَا مَضَى رُبُعُ النَّهَارِ» ولا اختلاف بين العلماء في أن أفضل وقت لأدائها هو أكثر وقت تكون الشمس قد أصبحت به عالية، شديدة الحر |
---|---|
بينما قالت بعد كتب الشافعية في ذلك أن صلاة الضحى من السنن الراتبة المؤكدة التي يجب قضاؤها حتى إذا تم نسيانها، وهذا القول رجع إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتركها قط في حياته وفعل ذلك من بعده الصحابة الكرام |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فصلاة الضحى مستحبة، لما رواه مسلم عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
وقت صلاة الضحى تكون من بداية شروق الشمس وحتى قبل صلاة الظهر، ويطلق عليها إسم صلاة الشروق، وعن عبد الله بن الحارث: أنّ ابن عباس كان لا يُصلّي الضّحى، قال: فأدخلته على أم هانئ فقلت: أخبري هذا بما أخبرتني به | وهذا يدل على عدم ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الركعات قط في جميع أحواله سواء السفر أو الغزو أو غيرها من الأحوال اليومية العادية |
---|---|
يَرفعُ من الركوع حتى يستوي قائماً، قائلاً: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد | فقالت أم هانئ: دخل عليّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام يوم الفتح في بيتي، فأمر بماء، فصبّ في قصعة، ثم أمر بثوب، فأخذ بيني وبينه فاغتسل، ثم رشّ ناحية البيت، فصلّى ثمان ركعات وذلك من الضحى؛ قيامهنّ وركوعهنّ وسجودهنّ وجلوسهنّ سواء، قريب بعضهنّ من بعض |
وقد سبق في الموقع بيان مشروعية صلاة الضحى ، وأفضل وقت تصلى فيه ، كما في جواب السؤال رقم : ، ورقم :.
3