سبب تسميته: سُمي بالإظهار لوجوب إظهار النون الساكنة من مخرجها، وسُمي حلقي لأن جميع حروفه تخرج من الحلق | ويجب التنبيه إلى أن التنوين يقع دائماً في آخر الكلمة ، أما النون الساكنة فإنها تقع في آخر الكلمة وفي وَسَطها ، ويجب إظهارها في كلا الحالين حين وقوعها قبل أحد الحروف الحلقية الآنفة الذكر |
---|---|
تنبيه: المقصود بنطق الحرف بصفة بين الإظـهار والإدغـام هو أننا نخفي ذات النون عند حرف الإخفاء ونبقي صفة الغنة المصاحبة للنون تخرج من الخيشوم، فلو أننا وضعنا اللسان على مخرج النون لكانت النون مظهرة، ولو نقلناه مباشرة إلى الحرف الثاني لكانت النون مدغمة | يتم دمجُهما معا ليصِيرا حرفاً واحداً ويكون مُشدداً، حيث يرتفع اللسان عند نُطقهما رفعة واحدة كأنهما حرفا واحداً فيكونان حرفاً بوزن حرفين |
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام — يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء فحريَ بنا نحن جميعاً أن لا نضيع فرصة كهذه ونجتهد في الطاعات من صيام والاكثار من الطاعات بجانب ذكر الله والتهليل والتكبير في هذه الأيام الفضيلة المحدودة الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله , الله أكبر الله أكبر ولله الحمد , ا سائلين الله عز وجل أن نحوز منه على الأجر والفائدة | سببه: أن الميم عامل مشترك بين النون والباء، فهي تشترك مع النون في الصفات، ومع الباء في المخرج، فقلبت النون ميماً لسهولة النطق بالميم التي بعدها باء |
---|---|
يمكن القول إنّ دراسة أحكام التّجويد كعلم نظري كغيره من العلوم تعتبر فرض كفاية على المسلمين، فإذا قام به البعض بما يحقّق الهدف يسقط الإثم عن الآخرين، أمّا تطبيق أحكام التّجويد للمسلم في قراءة القرآن الكريم، فإنّها تدخل بحكم الوجوب العيني لقارئ القرآن | للتوضيح من حيث استعمال الجزء اللساني والجزء الخيشومي أي الغنة : الاظهار : الجزء اللساني موجود , والجزء الخيشومي موجود بدرجة بسيطة جدا- أيغنة ناقصة- الادغام الكامل : الجزء اللساني معدوم , والجزء الخيشومي معدوم ايضا |
تنبيه: ينتج دومًا عن الاقلاب إخفاء شفوي بغنة كاملة.