الفتح: ٢٩ ١٠ وللصلاة فوائد صحية ونفسية يحصّلها العبد المحافظ على الصلاة ولكن أعظم فائدة بعد كل ما سبق أن العبد يشعر بالعبودية التي هي شرف المؤمن العاقل الذي ليس له إلا خالقه ثالثاً: عقوبة تارك الصلاة: تارك الصلاة مهموم مغموم، يعيش في حيرة وكدر، ينسيه الشيطان ذكر ربه، لأنه ابتعد عن حبل الله ومعراجه إلى ربه، تارك الصلاة يعاقب في الدنيا والآخرة، ومن تلك العقوبات: ١ سوء الخاتمة، مع عيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةٗ ضَنكٗا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ | توسيع الشرايين والأوردة تعود أمراض الأوعية الدّمويّة إلى انسداد مجرى الدّم فيها أو إلى تضيّق مجرى الدّم، وتشير الدراسات الطّبيّة إلى أنّ العلاج الأمثل لتصلّب الشّرايين أو ضيق مجرى الدّم فيها هو الرّياضة، بحيث أنّ نصف ساعة من المشي اليوميّ تٌساهم بشكل ملحوظ في الوقاية من أمراض الشرايين، وهذا ما تفعله الصّلاة خصوصًا للذين يحافظون عليها في المسجد |
---|---|
عودتهم البكور , وهو مفتاح باب الرزق , وخير ما يعالج به العبد مناجاة الرازق , وأفضل ما يرود به المخلوق التوجه إلى الخالق | الوقاية من السلوكيات غير الحسنة يقول تعالى: { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}، تٌشعر الصّلاة الإنسان بمراقبة الله تعالى والابتعاد عن المعاصي والأفعال القبيحة |
شروط الصلاة تنقسم إلى قسمين هي شروط صحة لا تصح الصلاة إلا بها وشروط وجوب لا تجب الصلاة إلا بها.
20تابع حوار بين الأم وابنتها إنها نعمة الله أن يكون وقته متاحًا للمحادثة في أي وقت من النهار أو الليل | لا يقول سمع الله لمن حمده، وإنما يقول بدلها: ربنا ولك الحمد |
---|---|
٩ أن صاحب الصلاة معروف يوم القيامة بالغرّة والتحجيل، من أثر الوضوء، يناديه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من بعيد وقد قال: إنّ أمّتي يدعون يوم القيامة غرّاً محجّلين من أثر الوضوء رواه البخاري ومسلم وفي الآية: سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ | ومن الأحاديث السابقة نتعلّم أهمية الصلاة في تكفير الذنوب والخطايا والثواب الجزيل الذي أعده الله تعالى للمؤمنين الذين يحافظون على صلاتهم |
حافظ على صلاة الجماعة قد يبدو ذلك مُتعبًا في البداية، لكنّه يصبح نمط حياة ممتعًا يصعب الاستغناء عنه فيما بعد، وقال أبو هريرة -رضي الله عنه-: "من توضأ فأحسنَ الوضوءَ ، ثم خرج عامدًا إلى الصلاةِ؛ فإنه في صلاةٍ ما كان يعمدُ إلى الصلاةِ، و إنه يكتبُ له بإحدى خطوتَيه حسنةٌ و يُمحَى عنه بالأخرى سيئةٌ، فإذا سمع أحدُكم الإقامةَ فلا يَسْعَ فإنَّ أعظمَكم أجرًا أبعدُكم دارًا، قالوا: لمَ يا أبا هريرةَ ؟ قال : من أجلِ كثرةِ الخُطا من حين يخرجُ أحدُكم من منزلِه إلى مسجدي، فرِجلٌ تَكتُبُ له حسنةٌ ، و رِجلٌ تَحطُّ عنه سيئةً، حتى يرجعَ".
23