الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الثابت في حديث الصحيحين أن ورقة قال هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى | الزبور - ما الكتاب الذي أنزل على داود , القرآن الكريم - كتاب شيدنا محمد هو, التوراة - أنزلت |
---|---|
تابعوا معنا اليوم الحلول الصحيحة والكاملة على السؤال المطروح | باختصار على سبيل المثال لا تتردد ابدا بطرح سؤالك عبر التعليقات في موقعنا |
وقال القرطبي في التفسير : صحف إبراهيم وموسى هي: الكتب المنزلة عليهما ـ ومما كان في صحف إبراهيم: أيها الملك المتسلط المبتلى المغرور، إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فإني لا أردها ولو كانت من فم كافر، ومما كان في صحف موسى، عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح! وممّا يبيّن منزلة لتّوراة ومكانتها عند الله عزّ وجلّ أنّه سبحانه وتعالى قد كتبها بيده، كما في حديث مُحاجَّة آدم لموسى.
19وبالتالي لا ننسى ايضا وجود اسئلة غير مجابة ممكن اجابتها عن طريقك انت | أول كتاب سماوي نزل أول كتاب نزل على الأنبياء — عليهم السلام — كان صحف إبراهيم عليه السلام — ، وجاء بعدها الزبور الذي أنزل على داود عليه السلام ، ثمّ التوراة والصحف المُنزلة على موسى عليه الصلاة والسلام ، ثمّ الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام ، ثمّ القرآن المنزل على محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم ،ويجب على المسلم أن يؤمن بجميع الكتب السماويات التي نزلت على الأنبياء أجمالاً ، من غير أن يحصى عددها ، لأن القرآن الكريم لم يذكر منها إلا هؤلاء ، ولا يجب أن يكون اتباعه لأحكام القرآن الكريم ، وما يذكر في آياته فقط ، ويعمل وفق ما جاء فيه من أوامر من الله — عز وجل — لأن القرآن الكريم يحتوي على جميع الأحكام التي جاءت في الكتب السماوية السابقة التي قام المشركون بتحريفيها وتغيرها |
---|---|
وهو مشهور ومذكور في القرآن الكريم | كم عدد الكتب السماوية أما كون جملة ما أنزله الله من الكتب السماوية مائة كتاب وأربعة كتب فقد ورد في حديث رواه ابن حبان في صحيحه ، وكذا رواه ابن مردويه وعبد بن حميد وابن عساكر كما ذكر ذلك السيوطي في الدر المنثور ، والقرطبي في التفسير كلهم عن أبي ذر الغفاري — رضي الله عنه — : أنه سأل النبي — صلى الله عليه وسلم -: كم كتاباً أنزل الله؟ قال: مائة كتاب، وأربعة كتب ، أنزل على شيث خمسون صحيفة، وأنزل على أخنوخ إدريس ثلاثون صحيفة، وأنزل على إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، في حديث طويل جداً، وهو حديث باطل بل موضوع ن وكذب على لسان النبي — صلى الله عليه وسلم — |
هذا وننبه إلى أنه ورد في رواية عند أبي نعيم في الدلائل: أنزل على عيسى، وقال النووي: وكلاهما صحيح، وراجع شرح صحيح مسلم للنووي وشرح السيوطي له.
14اهـ وأما الفرقان الذي ورد في قول الله تعالى: وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان ـ فليس المقصود به الصحف، وإنما المقصود به الفرق بين الحق والباطل كما قال الطبري في التفسير: يعني بـالكتاب: التوراة، وبـالفرقان: الفصل بين الحق والباطل | |
---|---|
ويعتبر الإيمان بهذين الكتابين السّماويين أصلاً من الإيمان، ولا يصحّ إيمان مسلم بدونهما، ولكنّ الله سبحانه وتعالى أخبر بأنّ اليهود حرّفوا الكتابين، ويقولون هو من عند الله، ولكنّهم في الحقيقة حرّفوا الكلم عن مواضعه | اهلا بكم عبر منصتنا الضخمة موسوعة سبايسي spisy |