، هذا شيطانٌ سمعه، فيقول للشَّيطان الذي أراد إغواءه، لربما يكون هو الـمُوكَّل به، ولربما يكون هذا الشَّيطانُ الذي يتنحَّى عنه وييأس منه يكون هو إبليس مثلاً، وقد يكون هذا الشَّيطان ممن قابله وواجهه أول ما خرج، فهمَّ به، أراد إغواءه، فلمَّا قال ذلك تنحَّى عنه، فيأتي شيطانٌ آخر ويقول له هذا الكلام: كيف لك برجلٍ قد هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ؟! عباد الله: إن المسلم في كل مرة يخرج فيها من بيته ينبغي أن يستحضر هذه المعاني الأربعة الواردة في هذا الحديث العظيم، وأن يحذرها غاية الحذر، وأن يسأل الله -جلّ وعلا- أن يعيذه منها: "اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضَلّ، أو أزل أو أُزَلّ، أو أظلم أو أُظْلَم، أو أجهل أو يُجْهَل عليّ"، في كل مرة تخرج فيها من بيتك ينبغي أن تحذر من الوقوع في شيء من هذه الأمور الأربعة، الضلال والزلل والظلم والجهل، وكلها خطيرة وموبقة ومهلكة للعبد إذا وقع في شيء منها، وهي قد تقع من العبد تجاه الآخرين، وقد تقع من الآخرين تجاهه، وقد اشتمل دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- على الاستعاذة من هذه الأمور الأربعة، سواء في وقوعها من العبد تجاه الآخرين، أم في وقوعها من الآخرين تجاهه، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضَلّ"، فيه سؤال الله -جلّ وعلا- أن يجنبه الضلال وهو ضد الهداية، سواء أن يضل بنفسه بأن يوقعها في شيء من الذنوب أو أنواع من المخالفات، أم يُضلّ غيره من عباد الله المؤمنين | ادعيه ليوم عرفه اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ |
---|---|
صحيح مسلم اللهم اني أعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ،والكُفْرِ، والفُسُوقِ،والشِّقاقِ، والنِّفاقِ، والسُّمْعَةِ، والرِّياءِ النسائي اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك أن أُشركَ بك وأنا أعلمُ، وأستغفرُك لِما لا أعلم صحيح الأدب المفرد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عافيتك وَفَجْأةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سُخْطِكَ" صحيح مسلم، سنن أبي داود، عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "دَعَوَاتُ المَكْرُوب: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أرْجُو فَلا تَكِلْنِي إلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأصْلِحْ لي شَأنِي كُلَّهُ، لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ" | قال الترمذي : حديث صحيح |
اللّهم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البرَصِ، وَالجنُونِ، والجُذَامِ، وسّيءِ الأَسقامِ.
2هو يقول ثلاثةَ أشياء كما قد سمعتُم: بسم الله، توكلتُ على الله، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، يقول ثلاثَ جُمَلٍ، ويُجاب بثلاثٍ: كُفِيتَ، وهُدِيتَ، ووُقِيتَ | لا يمكن ان تنسى هذه المسالة لا نها ليس فيها ظبط حروف وسياق متن كامل للحديث واسناده او ذكر طرق الحديث!! إذن هذه الهداية تدخل فيها الهداية التَّوفيقية، بمعنى أنَّه وُفِّق إلى ما ينبغي أن يُقال في هذا المقام، إذ إنَّ الكثيرين يعلمون ذلك، ولكنَّهم لا يُوفَّقون لقوله، ينسى، يكسل، يُهْمِل، يغفل، فما كلّ مَن عرف وحفظ قام بذلك وقاله عند خروجه، فهذه هداية توفيقٍ |
---|---|
ووُقِيتَ يُوقى من ماذا؟ وُقِيتَ يعني: حُفِظْتَ، أن يكون بينه وبين ما يتخوّفه من الشُّرور والآفات وقاية، فيُحفظ من شرور الإنس، ومن شرور الجنِّ والشَّياطين، ومن شرور غيرهم ممن قد يصل إليه منه الضَّرر بإذن الله -تبارك وتعالى-: كالهوام، والدَّواب، والسِّباع، إلى غير ذلك من الأشياء التي يتخوَّفها الإنسانُ، أو قد يناله الضَّرر بسببها، قد يكون هذا الضَّررُ من هذه المركبة التي يركبها، قد يعدوا عليه مَن يُؤذيه، قد يُصيبه مكروهٌ في طريقه، في سيارته، ولو كان يسير في طريقه الصَّحيح، فقد يأتي مَن يُبتلى به، وتكون نفسُه في ذلك، فهنا يُقال له: "هُدِيتَ ووُقِيتَ"، فهذا سبيل الوقاية، وما أحوج العبد إلى الوقاية والحفظ! عباد الله: وعندما يدعو المسلم بهذا الدعاء العظيم عليه أن يبذل الأسباب العظيمة التي يتحقق بها نيل المقصود وتحقيق المراد، فأنت إذا قلت هذه الكلمات فإنك بذلك تكون قد دعوت الله، واستعنت به، والتجأت إليه، وفوضت أمرك إليه سبحانه، ثم يجب عليك بعد ذلك أن تبذل الأسباب بأن تبتعد عن هذه الأمور، وأن تحذر غاية الحذر أن تقع فيها، وإنا لنسأل الله -جلّ وعلا- أن يعيذنا وإياكم من الضلال، اللهم إنا نعوذ بك أن نضل أو نُضَل، أو نَزِلّ أو نُزَلّ، أو نَظْلِم أو نُظْلَم، أو نَجْهَل أو يُجْهَل علينا، إنك سميع مجيب | يا اخي المسالة ليست في وهم كلمة حتى نقول انه كبر وتغير يا اخي اسالك سؤالا واحدا لو انك كبرت وتغبرت انت يا امجد وسألوك عن هذه المسالة سماع الشعبي منها وانت قد حققت في المسألة هل ممكن تضطرب فيها لا بل تعكس المسألة ظهرا لبطن!! اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا |
ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والِدَيّ و وأنْ أعمَلَ صالحاً ترضاه وأدخِلني بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
26اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ | اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ |
---|---|
هذا يُسمَّى: لفّ ونشر، ما معنى: لفّ ونشر؟ اللَّف بمعنى أنَّك تضمّ هذه الأشياء جميعًا، يعني: هذه الجُمَل الثلاث الآن تذكر ذلك جُملةً، يعني: تذكر ذلك تباعًا، ثم تذكر النَّتائج بعد، تُؤجّل النَّتائج، هذا اسمه: النَّشر، فتجعل هذه النَّتائج مُترتبةً على الأمور التي أجملتها سابقًا، من غير أن تقطع ذلك بحكم كلِّ واحدةٍ |
وأجعل سيرتي حسنة وأحسن ذكري بينهم في حياتي وبعد مماتي.
25