؟، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة أنه قد رُوي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى» ورُويت أحاديث عنه -عليه الصلاة والسلام استخدم فيها لفظ صلاة الفجر، جاء في الحديث الشريف: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا، وتَجتمع ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ» وكان إذا بعث تجارةً بعثهم أولَ النهارِ، فأثرى وكثر مالُه
كنا وإياكم في مقال حول إجابة سؤال من صلى الفجر في جماعه يكتب له اجر قيام, وإذا كان لديكم أي سؤال أخر أو استفسار يتعلق بمنهاجكم أو بأي شيء؛ لأننا موقع كل شيء فيمكنكم التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وسنكون سعداء بالرد والإجابة عليكم عدد ركعات صلاة الفجر و تُعدّ سُنّة الفجر من أكثر السّنن تأكيدًا، فقد كان النّبي -صلى الله عليه وسلم- يُداوم عليها في الحضر والسفر، ويُصلّيها ركعتين قبل ركعتي الفرض

حديث من صلى الفجر في جماعة..

فإذا عمل المسلم بهذا الخبر الوارد من طرق يرجو ثوابه فهذا مما يرجى أن يحقق الله له سبحانه وتعالى له هذا الظن، والله عز وجل يقول: « أنا عند ظن عبدي بي» 4 ، وجاء في مسلم من حديث جابر بن سمره « أن عليه الصلاة والسلام كان إذا صلى الفجر جلس حتى تطلع الشمس حسناء» 5.

26
من صلى الفجر في جماعة فكأنما
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن صلَّى الصُّبحَ ثمَّ جلَس في مجلِسه حتَّى تُمكِنَه الصَّلاةُ كانت بمنزلةِ عُمرةٍ وحَجَّةٍ متقبلتين رواه الطبراني في الأوسط ورواته ثقات إلا الفضل بن الموفق ففيه كلام، وقال العلامة الألباني: صحيح لغيره
فقهُ حديثِ (مَنْ صَلَّى الفَجرَ في جَماعةٍ، ثمَّ قعَدَ يَذكُرُ اللهَ تَعالى حتى تَطلُعَ الشَّمسُ، ثمَّ صَلَّى رَكعَتينِ)
ولا يشترط أيضاً أن يصليهما بعد ارتفاع الشمس مباشرةً، فلو صلاهما في وقت الضحى السابق جاز
أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين
كيفية صلاة سنة الفجر ، و تُعدّ سنّة الفجر من أكثر السنن الرواتب تأكيدًا وأفضلها؛ حيث رَوت السيّدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِل أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ، وكذلك ورد في الحديثِ الشّريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: لاَ تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- لا يتركهما ولا يدعهما لا في الحضر ولا في السفر، وقد تميّزت ركعتا سنة الفجر أيضًا بالثواب والأجر، فهما خير من الدنيا وخيرٌ ممّا فيها، قال النبي -عليه الصلاة والسلام- : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
ولذلك أورده الحافظ عبد الحق الأشبيلي في الجمع بين الصحيحين له ، في باب : صلاة الجماعة 923 فالإنسان الذي تكون صلاة الظهر هي وقت راحته ونومه، فيشق عليه أن يصليها، مثل هذا يُؤجر على المجاهدة والصبر والمجيء
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ: فهذا "باب الحث على حضور الجماعة في الصبح والعشاء"

من صلى الفجر في جماعة

وعن عبد الله بن غابر أن أبا أمامة وعتبة بن عبدٍ رضي الله عنهما حدثاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن صلَّى صلاةَ الصُّبحِ في جماعةٍ ثُمَّ ثَبتَ حتَّى يسبِّحَ للَّهِ سُبحةَ الضُّحَى كانَ لَهُ كأجرِ حاجٍّ ومعتَمِرٍ، تامٌّ لَهُ حجُّهُ وعمرتُهُ رواه الطبراني وبعض رواته مختلف فيه وللحديث شواهد كثيرة، وقال العلامة الألباني حسن لغيره.

21
حديث من صلى الفجر في جماعة..
وقد ذهب كثير من إلى أن فضيلة قيام ليلة القدر تحصل لمن صلى العشاء والصبح في جماعة، وهذا بالنظر إلى أصل فضيلة القيام، وأما كمال الأجر فلا شك في أن العبد كلما اجتهد في الطاعة وأكثر من العبادة كان أدخل في هذا الوعد وأولى بتحصيله، وقد كان هدي صلى الله عليه وسلم في العشر الأخيرة من التشمير عن ساق الجد في الطاعة والمبالغة في الاجتهاد فيها تحرياً لليلة القدر، فكان كما ثبت في الصحيح إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله صلى الله عليه وسلم، وممن ذهب إلى أن من صلى العشاء والصبح في جماعة نال أصل فضيلة قيام ليلة القدر رحمه الله
من صلى الفجر في جماعة
قال الرملي في نهاية المحتاج: "وقد نقل في زوائد الروضة عن نصه في القديم يعني نص الشافعي رحمه الله أن من شهد العشاء والصبح في جماعة فقد أخذ بحظه منها أي من ليلة القدر وعن أبي هريرة مرفوعاً : « من صلى العشاء الآخرة في جماعة من رمضان فقد أدرك ليلة القدر»"
فقهُ حديثِ (مَنْ صَلَّى الفَجرَ في جَماعةٍ، ثمَّ قعَدَ يَذكُرُ اللهَ تَعالى حتى تَطلُعَ الشَّمسُ، ثمَّ صَلَّى رَكعَتينِ)
وعلى كل حال ذاك الذي قام من الليل يكتب له أجر قراءته، وتكتب له أنفاسه وأوقاته وعمله وقيامه وقعوده كل هذا يكتب والمشقة والمجاهدة، لكن هذا الذي صلى العشاء والفجر يكتب له قيام ليلة، لكن ذاك الذي قام احتف بعمله أشياء أخرى، فالمقصود: الترغيب في حضور هاتين الصلاتين في جماعة
فلما نهي عن الصيد حال الإحرام، فإذا حل فإنه يصطاد ويعود الأمر إلى ما كان عليه قبل الإحرام، وهو جواز الصيد لا وجوبه ولا نقول مشروعيته، نقول هو جائز من حيث الجملة، الصلاة إذا كانت مشروعه ثم نهي عنها، ثم أذن فيها فهي مشروعة فهذه الصورة، وهي إذا جلس بعد وارتفعت الشمس داخلة في عموم الأدلة ومشروعية الصلاة إذا ارتفعت الشمس، ولو لم يثبت هذا الخبر لكن ثبوته في هذا القول الخاص وكما تقدم أن جمع من العلم قال إنه من باب الحسن لغيره بمجموع طرقه سعيد القحطاني، ، السعودية: مطبعة سفير، صفحة 26، جزء 1
يعني: لماذا كانت أثقل على المنافقين؟ لما فيها من مشقات عظيمة، ثم أيضاً المقابل من المراءة التي يقصدونها غير متحققة في العشاء والفجر؛ لأنه لا يراهم أحد ووقت العشاء أيضاً هو وقت الفراغ من الأعمال، وقد عم الظلام في هاذين الوقتين، وصارت الراحة مطلباً فيهما للناس، لا سيما في ذلك الوقت -في صلاة العشاء- فإن السكون والظلام يعمان المكان، فالإنسان لا يرى يده، ويمر ويعرف أن أحداً يسير في الطريق الذي يسير فيه، ولكنه لا يعرفه لشدة الظلام، وهذا فيه مشقات من وجوه متعددة، من جهة أنه وقت للراحة، كما سبق، ومن جهة المشقة في الوصول، ومن جهة أخرى تتعلق بالمنافقين، كما سيأتي في الحديث بعده؛ وذلك أنهم يراؤون، والرياء مأخوذ من الرؤية، وإذا كان يأتي في الظلام وفي الفجر أو في العشاء، فإن الناس لا يرونه، مع ما في هذا المجيء من مشقة كبيرة، وتضحية بالراحة، فهو يستثقل ذلك؛ ولهذا كانت أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، كما سيأتي، فهذا الترغيب العظيم جاء في هاتين الصلاتين، فمن صلاهما في جماعة؛ وذلك أنه كلما عظمت المشقة عظم الأجر والثواب المرتب على العبادة، وكذلك أيضاً إذا كان في هذا الوقت يشق على الإنسان أن يصلي صلاة لأنها تتصل بوقت راحته مثلاً، إذا كان عمله يقتضي ذلك، فإن هذه الصلاة يُؤجر عليها ما لا يؤجر على غيرها، مما لا يحصل له به مشقة

ما هو أجر صلاة الفجر

ويشهد لهذا التقييد ـ من حيث الرواية ـ حديث أبي بكرة رضي الله عنه : من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله.

الحكم على حديث: (من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله ...)
وفضل الله تعالى واسع، فلا يبعد أن ينال من صلى العشاء والصبح في جماعة حظاً من فضل قيام ليلة القدر، ولكن لا يستوي بلا شك مع من أتعب نفسه وأسهر ليله واجتهد في طاعة ربه كل الليل أومعظمه وتأسى في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم
الحكم على حديث: (من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله ...)
وظاهر الحديث أن المراد بالإدراك- إدراك تكبيرة الإحرام الأولى مع الإمام الراتب ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم — قيدها بالتكبيرة الأولى، ومفهومه أنه لا يدرك هذا الفضل بعد التكبيرة الأولى أو بعد الركوع
حديث من صلى الفجر في جماعة..
عدد ركعات صلاة الفجر فقد فَرَضَ الله تبارك وتعالى على المُسلمين رِجالًا ونساءً أداء خمس صلواتٍ بشكلٍ يوميّ، وجَعَل الله تعالى الصلاة واجبةً في أوقاتٍ مُحدّدة، وتختلف الصلوات في عدد الركعات من وقت صلاةٍ لأخرى، وفرضُ صلاة الفجر أقلّ الصلوات عددًا ولكن هي أكثرها أهميّةً؛ فصلاة فرض الفجر ركعتان فقط، إلا أنّها تحتلّ الأهميّةَ والمَكانة الأكبر بين جميع الصّلوات لزيادة المشقّة فيها عن غيرها من الصلوات