قال ابن عبّاس : " كان أَهلُ الكتاب لا يأْتون نِساءَهم إِلاّ على حَرْف | أي شي انوي اعمله ما يحصل |
---|---|
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما شبع آل محمد من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» | بَيْتُ الرَّجل : القَصْرُ ومنه قولُ جِبريلَ عليه السلامُ : " بَشِّزْ خَدِيجةَ ببَيْتِ من قَصَبٍ " أَراد : بِقَصْر من لُؤلوةٍ مُجَوَّفَةٍ أَو بِقَصْرٍ من زُمُرُّذَةٍ |
وكيف يسامى خير من وطيء الثرى وفي كل باع عن علاه قصور وكل شريف عنده متواضع وكل عظيم القريتين حقير عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كأني أنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحكي نبيًا من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه، ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» | ومن صور الترحيب والبشاشة لابنته ما روته عائشة رضي الله عنها حيث قالت: كن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - عنده، فأقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي ما تخطيء مشيتها من مشية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا فلما رآها رحب بها وقال: «مرحبًا بابنتي» ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله |
---|---|
ثم قال رحمه الله: والناس تتنوع أحوالهم في الطعام واللباس والجوع والشبع، والشخص الواحد يتنوع حاله، ولكن خير الأعمال ما كان لله أطوع، ولصاحبه أنفع |
قُلْت : فإِذا هو عَلَمٌ بالغَلَبَة على الكَعْبَة فيكون مَجازاً كالَّذِي يأْتي بعدَه هو قوله : البَيْتُ : القَبْرُ أي : على التَّشْبِيهِ قاله ابْنُ دُريْدٍ وأَنشد لِلَبِيدٍ : وصاحِبِ مَلحُوبٍ فُجٍعْنَا بِيَوِمِهِ | عن عائشة رضي الله عنها: «إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ» |
---|---|
وهو قَصْدُك وقَصْدَك أَي تُجَاهَكَ وكونُه اسماً أَكْثَرُ في كلامِهم وقَصَدْتُ قَصْدَه نَحَوْتُ نَحْوَه | واقْتَصَد في أَمْرِه : استَقَامَ |
القَصْدُ الاعْتِمَادُ والأَمُّ تقول : قَصَدَه وقَصَدَ لَهُ وقَصَدَ إِلَيْهِ بمعنىً يَقْصِدُه بالكسر وكذا يَقْصِد له ويَقْصد إِليه.
13