« تعبد » : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت « الله » : لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة « والواو» : حرف عطف
« فإنّه يراك » : « الفاء » : واقعة في جواب الشرط « الساعة » : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره والجار والمجرور متعلقان بأخبر

ما معنى الإحسان

وذكر الهرويُّ أنَّ مِن منازل إيَّاك نعبد وإيَّاك نستعين الفتوَّة ، وقال: هي على ثلاث درجات، الدَّرجة الأولى ترك الخصومة، والتَّغافل عن الزلَّة، ونسيان الأذيَّة والدَّرجة الثَّانية أن تقرِّب مَن يقصيك، وتكرم مَن يؤذيك، وتعتذر إلى مَن يجني عليك، سماحةً لا كظمًا، ومودَّةً لا مصابرةً.

24
صحيفة الإحساء اليوم
اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللهم أصلح ولاة أمورنا وجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مظلين اللهم أصلح بطانتهم وأبعد عنهم بطانة السوء والمفسدين، اللهم وولي علينا خيارنا، وكفينا شر شرارنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا ما لا يخافك ولا يرحمنا، اللهم اجعل وليتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان يا رب العالمين، اللهم أنصرهم على عدوك وعدوهم وهدهم سبل السلام وأخرجهم من الظلمات إلى النور رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
معنى قوله: (أن تعبد الله كأنك تراه)
من تعرض لوصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يفُتْه أن يصف حسن منطقه، وبديع بيانه، وبلاغة قوله، تقول أم معبد في وصفها البديع لمقامه، كما في المعجم الكبير للطبراني، «حلو المنطق، فصْلٌ لا هذْر ولا نزْر، كأن منطقه خرزات نظمٍ يتحدَّرْن»، ومعنى قولها «لا هذْر ولا نزْر» أي: لا بالكثير ولا بالقليل، بل هو فصلٌ بَيِّن، ينظم المعاني الواسعة في ألفاظ يسيرة، وهو مع ذلك لا يُلغزُ ولا يُعمِّي، بل يفهم كلامه الفصحاء والبسطاء، وهو القائل عن نفسه: «فُضِّلْتُ على الأنبياء بست: وأعطيت جوامع الكلم» رواه مسلم
تعريف الإحسان
« واليوم » : « الواو » : حرف عطف
« دينكم » : « دين » : مفعول ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف « إن » : حرف توكيد ونصب
مصدر أَحْسَنَ أي جاء بفعل حَسَنٍ وفي باب المعاملات فهو للوالدين ببرِّهما بالمعروف، وطاعتهما في غير معصية الله، وإيصال الخير إليهما، وكفِّ الأذى عنهما، والدُّعاء والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما

أنواع الإحسان

« قال صدقت » : سبق إعرابها.

تعريف الإحسان
من تعرض لوصف الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يفُتْه أن يصف حسن منطقه، وبديع بيانه، وبلاغة قوله، تقول أم معبد في وصفها البديع لمقامه، كما في المعجم الكبير للطبراني، «حلو المنطق، فصْلٌ لا هذْر ولا نزْر، كأن منطقه خرزات نظمٍ يتحدَّرْن»، ومعنى قولها «لا هذْر ولا نزْر» أي: لا بالكثير ولا بالقليل، بل هو فصلٌ بَيِّن، ينظم المعاني الواسعة في ألفاظ يسيرة، وهو مع ذلك لا يُلغزُ ولا يُعمِّي، بل يفهم كلامه الفصحاء والبسطاء، وهو القائل عن نفسه: « فُضِّلْتُ على الأنبياء بست: وأعطيت جوامع الكلم» رواه مسلم
إعراب: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه
« يراك » : « يرى » : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو
بوابة الفجر: تفسير حديث أن تعبد الله كأنك
« يُرى » : فعل مضارع مبني للمجهول ، مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر