منظمة التحرير الفلسطينية دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني ألأخ | |
---|---|
وأبرمت الإمارات اتفاقا تاريخيا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس آب واقتدت بها البحرين، الحليف الوثيق للسعودية في سبتمبر أيلول | وما قاله صائب عريقات صائب ولكن لو كان عنده وعند جماعته نقطة دم وشوية حياء لتنحوا جانبا وافسحوا الطرية لمن اراد ان ينضال بالفعل |
وهنا مكمن السخرية حين يقول حزب الله إن إيران لا تتحكم بتحركاتهم".
16وخلال وقت سفري - مسافة الطائرة - من واشنطن إلى دمشق، اجتمع حزب البعث العربي السوري وغير البنود والدستور وصوتوا عليه، وكان عمر الرئيس أقل من 40 عاماً، وأصبح بشار هو الرئيس، ووقف معه العماد مصطفى طلاس، وعبدالحليم خدام نائب الرئيس وقتها، واللواء غازي كنعان | |
---|---|
تفاجأ الأمير بندر كيف تم كل هذا في ساعات، ووسط المفاجأة قال له مناف طلاس : "الرئيس يريد رؤيتك" | تمسكت بطلبي والتقيت بنجاد، الذي قال لي "نعم أخبرني لاريجاني بتفاصيل اللقاء"، في ذلك الوقت استغربت وتوقعت أن لاريجاني كان يكذب عليً حين حاول التقليل من نجاد وتهميشه، في الرحلة التي بعدها طلبت أن ألتقي بالمرشد الإيراني علي خامنئي، والسبب أنه في المرات السابقة لم يتحقق أي شيء، والتقيت به فعلا، وهو يجيد اللغة العربية، والدليل أنه كان يصحح للمترجم بالفصحى، وقلت له يا "سماحة الإمام" دعنا نتحدث بدون مترجم، العجيب أنني خرجت من ذلك الاجتماع بانطباع إيجابي فهو رجلٌ متنور وقارئ، وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الراحل التقى به في باكستان حين كان خامنئي رئيساً للجمهورية |
ويقول الأسد إنه لو استغل تلك الفرصة "لكان الجولان لنا، ولفتحنا سفارة لا نجعل أحد يعمل فيها لكن الفرصة ضاعت".
21وهنا تفاصيل الحوار في حلقته الأولى | الرئيس أمرك تشوفني؟ لم يفهمها، والتقطها فاروق الشرع وقال: نعم، الرئيس أمرني أن آتي معك لرؤية الرفيق بشار |
---|---|
وكذلك موضوع التلفزيون وإطلاق البث التلفزيوني، تعرض لمقاومة شرسة، ولم تلتفت الدولة لذلك | قلت له "بالتأكيد، لكنني لست مستعداً للقائك فوراً، هذا أولاً، وثانياً يجب أن آخذ الإذن من الملك" |
قال لي خامنئي "لماذا لا تجلس يوماً إضافياً؟" فقلت له: "لدي موعد مع الشيطان الأكبر"، فقال "من الشيطان الأكبر"؟ وأجبته "الولايات المتحدة الأميركية، لدي موعد مع الرئيس".